هو أبو هاشم إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة، وجده هذا هو يزيد بن مفرغ الحميري الشاعر.
كان السيد هذا شاعرا محسنا، بديع القول، إلا أنه رافضي جلد، زائغ عن الحق، لد مدائح جمة في أهل البيت عليهم السلام وكان مقيما بالبصرة، ثم قدم بغداد.
قال الصولي: الصحيح أن جده ليس هو بابن مفرغ الحميري.) وروي عن محمد بن جبلة الكوفي قال رأيت السيد الشاعر طويلا شديد الأدمة.
وقال محمد بن سلام الجمحي: ثنا عبد الله بن إسحاق الهاشمي قال: جمعت للسيد الحميري ألفي قصيدة.
قال الفضل بن الربيع: عهدي بالسيد حين ولي الرشيد الأمر، وقد رفع إليه أنه رافضي، فقام ثم تنصل وأنشده قصيدته هذه:
* شجاك الحي إذ بانوا * فدمع العين هتان * * كأني يوم ردوا العي * س للرحلة نشوان *