خمسة عشر يوما يستف الرمل.
وقال بشر الحافي، عن أبي معاوية الأسود قال: مكث إبراهيم بن أدهم يأكل الطين عشرين يوما.
وقال محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق الفزاري: أخبرني إبراهيم ابن أدهم أنه أصابته مجاعة بمكة، فمكث أياما يأكل الرمل بالماء.
وعن شعيب بن حرب قال: قدم ابن أدهم مكة، فإذا في جرابه طين فقيل له، فقال: أما إنه طعامي منذ شهر.
عن سهل بن إبراهيم قال: صحبت إبراهيم بن أدهم في سفر، فأنفق علي نفقته، ثم مرضت، فاشتهيت شهوة، فباع حماره واشترى شهوتي، فقلت: فعلى أي شيء نركب قال على عنقي، قال: فحمله ثلاثة منازل.
عصام بن رواد: سمعت عيسى بن خارجة قال: بينما إبراهيم بن أدهم يحصد وقف عليه رجلان معهما ثقل، فسلما عليه وقالا: أنت إبراهيم بن أدهم قال: نعم، قالا: فإنا مملوكان لأبيك ومعنا مال ووطاء، فقال: ما أدري ما تقولان، فإن كنتما صادقين فأنتما حران والمال لكما، لا تشغلاني عن عملي.
وعن مروان قال: كان إبراهيم سخيا جدا.
قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا الوليد يقول: ربما جلس إبراهيم بن أدهم من أول الليل إلى آخره يكسر الصنوبر فيطعمنا.