تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٥٨
العمل حمل شرا كبيرا.
قال إبراهيم بن بشار: أوصانا إبراهيم بن أدهم: اهربوا من الناس كهربكم من السبع الضاري، ولا تخلفوا عن الجمعة والجماعة.
عن المعان بن عمران قال: شكا الثوري إلى إبراهيم بن أدهم فقال: نشكو إليك ما يفعل بنا،) وكان سفيان مختفيا فقال: أنت شهرت نفسك بحدثنا وحدثنا.
عن إبراهيم قال: على القلب ثلاثة أغطية: الفرح، والحزن، والسرور فإذا فرحت بالموجود فأنت حريص، والحريص محروم، وإذا حزنت على المفقود فأنت ساخط، والساخط معذب، وإذا سررت بالمدح فأنت معجب، والعجب بحبط العمل، قال الله تعالى: لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم.
وعنه قال: رأيت في النوم كأن قائلا يقول لي: أيحسن بالحر المريد أن يتذلل للعبيد وهو يجد عند مولاه كل ما يريد.
وقال النسائي: إبراهيم بن أدهم أحد الزهاد، ثقة مأمون.
وقال الدارقطني: ثقة.
وعن البخاري أنه مات سنة إحدى وستين ومائة.
(٥٨)
مفاتيح البحث: الموت (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»