وقال أبو مسهر: رأيته.
وقال الوليد بن مسلم عن ابن جابر قال: كنت أرتدف خلف أبي أيام الوليد فقدم علينا سليمان بن يسار فدعاه أبي إلى الحمام وصنع له طعاما وكنت آتي المغانم أيام هشام.
وروى صدقة بن خالد عن ابن جابر قال: قال خالد بن اللجلاج لمكحول: سل هذا عما كان وما لم يكن، يعني ابن جابر.
قال أحمد بن جابر يقول: لا تكتبوا العلم إلا ممن يعرف بطلب الحديث.
قال أبو مسهر وجماعة: مات سنة أربع وخمسين ومائة.
وقال أبو عبيدة وخليفة: سنة ثلاث وقيل سنة ست.
4 (عبد السلام بن أبي حازم شداد. د. أبو طالوت العبدي القيسي البصري.)) عن أنس وغزوان بن جرير وأبي عثمان النهدي. وفي سنن د روايته عن أبي برزة الأسلمي وذلك ممكن لأنه يقول رأيت هودج عائشة يوم الجمل كأنه قنفذ من السهام.) روى عنه وكيع وأبو بدر السكوني والأنصاري ومسلم بن إبراهيم وجماعة.
وثقه ابن معين. وقال أحمد بن حنبل: لا أعلمه إلا ثقة. وقال ابن حبان: ولد أبوه شداد يوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: حديثه أعلى شيء وقع في السنن، وهو في ذكر الحوض.