تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٥٠٥
هو دونه عندي ولكن أردت أن أري الناس أنه مات على بدعة.
وقال يحيى بن سليم: سمعت عبد العزيز بن أبي رواد يسأل هشام بن حسان في الطواف: ما كان الحسن يقول في الإيمان قال: كان يقول: قول وعمل قال: فما كان ابن سيرين يقول فقال: كان يقول: آمن بالله وملائكته الآية. فقال ابن أبي رواد: كان ابن سيرين وكان ابن) سيرين. فقال هشام: بين أبو عبد الرحمن الإرجاء.
وقال ابن عيينة: غبت عن مكة فجئت فتلقاني الثوري فقال لي: يا بن عيينة: عبد العزيز بن أبي رواد يفتي المسلمين، قلت: وفعل قال: نعم.
وقال عبد الرزاق: كنت جالسا مع الثوري فمر عبد العزيز بن أبي رواد فقال سفيان: أما إنه كان شابا أفقه منه شيخا.
وقال أبو عاصم: جاء عكرمة بن عمار إلى ابن أبي رواد فدق بابه وقال: أين الضال.
وقال أحمد بن حنبل: كان مرجئا وكان رجلا صالحا وليس هو الثبت مثل غيره.
وقال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن حبان: روى عن نافع بن عمر نسخة موضوعة كان الحديث بها توهما لا تعمدا. قلت: الشان في صحة تلك الأحاديث عن عبد العزيز.
مات سنة تسع وخمسين.
(٥٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 ... » »»