تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٧٢
وعنه عبد الله بن جعفر المخرمي وعبد العزيز الدراوردي وعبد الله بن نافع الصائغ. وقد النسائي، وابن حبان. ومر في الحوادث خروجه وخروج أخيه إبراهيم في سنة خمس وأربعين وأنهما قتلا.
فائدة: قال أبو أحمد بن حزم: ذهبت طائفة من الجارودية وهم غلاة الرافضة إلى أن محمد بن عبد الله بن حسن القائم بالمدينة حي لم يقتل، وأنه لا يموت حتى تملأ الأرض عدلا، يعني كما ملئت جورا.
وقد خلف محمد بن عبد الله من الأولاد عبد الله الذي قتله هشام بن عمرو في مصاف كان بنيهما بناحية بلاد القشمير، وخلف عليا ومات في السجن، وحسن بن محمد بن عبد الله الذي خرج وقتل في وقعة فخ، وفاطمة بنت محمد زوجة ابن عمها الحسن بن إبراهيم، وزينب التي دخل بها محمد بن أبي العباس السفاح ليلة قتل أبوها محمد بن عبد الله.
قال أبو داود: قال أبو عوانة: إبراهيم ومحمد خارجيان. ثم قال أبو داود: بئس ما قال.
وقال الزبير بن بكار: قال هارون بن سعيد العجلي الشيعي يعيب خروجه.
* يا أيها ذا الذي له كان ذو ال * نية منا في الدين متبعا * * أبينما أنت منتهى أمل ال * أمة إذ قيل صارمبتدعا * * يا لهف نفسي على تفرق ما * قد كان منها عليك مجتمعا *
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»