وكان شيعيا عراقيا، وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا بأس به. قلت: لم يخرجوا له.
4 (محمد بن عمرو بن علقمة. م خ. مقرونا ابن وقاص أبو الحسن الليثي المدني أحد علماء)) الحديث.
أكثر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وإبراهيم بن عبد الله بن حنين ومحمد بن إبراهيم التيمي وعمرو والده وطائفة.
وعنه مالك وسفيان وإسماعيل بن جعفر وابن عيينة وعباد بن عباد وأبو أسامة وسعيد بن عامر ومحمد بن بشر ويزيد بن هارون ومحمد بن أبي عدي وخلق كثير.
قال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت ابن معين وسئل عن سهيل بن أبي صالح والعلاء بن عبد الرحمن وعبد الله بن محمد بن عقيل وعاصم بن عبيد الله فقال: ليس حديثهم بحجة. قيل له: فحمد بن عمرو قال: محمد فوقهم. قلت: خرج له البخاري مقرونا بغيره وروى له مسلم متابعة وروى عباس عن ابن معين قال: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو، وهو أحب إلي من ابن إسحاق.
وعن ابن المديني أنه سأل يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو فقال: تريد العفو أو نشدد؟ قلت: بل شدد، قال: ليس هو ممن تريد، قلت: صدق