قال يحيى بن معين: ليس به بأس. وقال فضيل بن عياض: كان أعلم أهل الكوفة بالمناسك.
وقال الدارقطني: كان صاحب سنة إنما أنكروا عليه الجمع في غير حديث بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب. وقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث. وقال أبو زرعة وغيره: لين لا تقوم به الحجة. وقال عبد الوارث: كان ليث من أوعية العلم. وقال أبو بكر بن عياش: كان ليث بن أبي سليم من أكثر الناس صلاة وصياما فإذا وقع على شيء لم يرده.
وروى ابن شودب عن ليث قال: أدركت الشيعة الأول بالكوفة وما يفضلون على أبي بكر وعمر أحدا، يعني إنما كانوا يتكلمون في عثمان وفي من قاتل عليا.
قلت: أخرج له مسلم مقرونا بغيره ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة.