تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٧٥
وقال الواقدي: قال عبد الرحمن بن أبي الموالي: أحضرت فسلمت على المنصور، فقال: لا سلم الله عليك ابن الفاسقين يعني محمدا وإبراهيم، قلت: يا أنير المؤمنين، امرأتي طالق وعلي وعلي) إن كنت مكانهما، فقال: السياط، فضربت أربعمائة سوط، فما عقلت بها حتى رفع عني، وذكر القصة إلى أن قال: ثم مات محمد الديباج فقطع رأسه فبعث به إلى خراسان وطافوا به، وجعلوا يحلفون أنه رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوهمون أنه رأس محمد بن عبد الله بن حسن الذي كانوا يجدون في الرواية خروجه على المنصور.
وقال إبراهيم بن المنذر: ثنا معن بن عيسى قال: زعموا أن المنصور قتل محمد الديباج ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة.
4 (محمد بن عبد الله بن أبي مريم الخزاعي مولاهم.)) روى عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة. وعنه مالك وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطان وآخرون. قال أبو حاتم: صالح الحديث.
4 (محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عبد الرحمن الأنصاري الكوفي وفقيهها ومقرئها في)) زمانه.
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»