اللهم إني أسألك حزما في لين وقوة في دين وإيمانا في يقين ونشاطا في هدى وبرا في استقامة وكسبا من حلال.
وقال الهيثم بن عمران: كنت جالسا عند يونس بن حلبس وكان عند المغيب يدعو بدعوات فيها: اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك. فأقول: من أين يرزق هذه الشهادة وهو أعمى فلما دخلت المسودة دمشق قتل، فبلغني أن الخراسانيين اللذين قتلاه بكيا عليه لما أخبرا بصلاحه، وكان من آنس الناس مجلسا. رواها هشام بن عمار عن الهيثم، فهذا يدلك على أن المسودة فعلوا عند افتتاخهم دمشق أقبح مما فعلت التتار، وذلك في عام اثنتين وثلاثين ومائة.