وروى عن ابن عباس ومعاوية أيضا.
وعنه أخوه وهب ومات قبله بدهر وابن أخيه عقيل بن معقل ومعمر بن راشد وعلي بن الحسن بن اتش الصنعاني.
وثقه يحيى بن معين وغيره.
وقال الميموني: سمعت أحمد يقول في صحيفة همام أدركه معمر أيام السودان فقرأ عليه همام حتى إذا مل أخذ معمر فقرأ عليه الباقي وعبد الرزاق لم يكن يعرف ما قريء عليه مما هو قرأه وهي نحو من مائة وأربعين حديثا.) وقال أحمد: كان يغزو ويشتري الكتب لأخيه فجالس أبا هريرة بالمدينة، وكان قد عاش حتى أدرك ظهور المسودة وسقط حاجباه على عينيه من الكبر.
وقال ابن عيينة: كنت أتوقع قدوم همام مع الحجاج عشر سنين.
وقال خليفة: مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائة.
قلت: لعله عاش مائة سنة. وآخر من روى عنه الصحيفة التي له عن أبي هريرة معمر وعاش بعده إحدى وعشرين سنة ليس إلا، وآخر من رواها عن معمر عبد الرزاق وعاش بعده ثمانيا وخمسين سنة، وآخر من رواها عنه إسحاق الدبري وعاش بعد عبد الرزاق ثلاثا وسبعين سنة، وآخر من روى عن الدبري من الرجال أبو القاسم الطبراني وعاش بعده ستا وسبعين سنة، والطبراني ممن جاوز المائة بيقين. قاله البخاري.
قال علي: سألت رجلا قد لقي هماما عن موته فقال: سنة اثنتين وثلاثين ومائة.