غير مرة فبعد عن إنجاده واشتغل عنه باختلال الجزيرة وأذربيجان، فتقهقر قدام أبي مسلم فأدركه الموت على فاقه إليه بناحية ساوة.
وقيل: بل مرض بالري وحمل إلى ساوة فمات بها في ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين.
وقد ولي خراسان عشرة أعوام وفي أول سنة اثنتين وثلاثين خطب للسفاح بمرو.
4 (نصر بن علقمة الحضرمي ن ق أبو علقمة الحمصي.)) روى عن أخيه محفوظ وجبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود العنسي.
وعنه الوضين بن عطاء وصدقة السمين ويحيى بن حمزة وبقية بن الوليد وابن ابن أخيه خزيمة بن جنادة بن محفوظ.
قال دحيم: هو وأخوه ثقتان.
4 (النعمان بن راشد م أبو إسحاق الرقي.)) عن ميمون بن مهران والزهري وزيد بن أبي أنيسة.
وعنه ابن جريح وحماد بن سلمة ووهيب وحماد بن زيد وغيرهم.
ضعفه ابن معين وغيره، وحسن أمره أبو حاتم. وقال البخاري: في حديثه وهم كثير.