تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٥٥٩
وبلغنا أن لواصل تصانيف منها تأليف في أصناف المرجثة، وكتاب التوبة، وكتاب معاني القرآن، وغير ذلك.
وقيل: إنما عرف بالغزال لأنه كان يدور في سوق الغزل فيتصدق على النساء، ومن مقالاته أنه كان يشك في عدالة من حضر وقعة الجمل فقال: إحدى الفئتين مخطئة في نفس الأمر، فلو شهد عندي علي وطلحة وعائشة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم لأن أحدهم فاسق لا بعينه.
قلت: والفاسق إذا لم يتب فهو عنده مخلد في النار نسأل الله العافية.
ويحكى أنه كان يمتحن بأشياء في الراء ويتحيل لها حتى قيل له: اقرأ أول سورة براءة فقال على البديه: عهد من الله ونبيه إلى الذين عاهدتم من الفاسقين فسيحوا في البسيطة هلالين وهلالين وكان يجيز القراءة بالمعنى، وهذه جرأة على كتاب الله العزيز.
يقال: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة.
واقد بن محمد بن زيد خ م د ن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أحد الأخوة.
روى عن سعيد بن مرجانة ونافع ووالده محمد.
وعنه أخوه عاصم وابنه عثمان وشعبة وغيرهم.
4 (واهب بن عبد الله المعافري أبو عبد الله الكعبي المصري.))
(٥٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 ... » »»