ومغيرة لا يدلس سمع من إبراهيم مائة وثمانين حديثا وقد أدخل بينه وبين إبراهيم قريبا من عشرين رجلا.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن ابن معين: مغيرة ثقة مأمون.
وقال فضيل بن غزوان: عنا نجلس أنا ومغيرة وعدد ناسا نتذاكر الفقه فربما لم نقم حتى نسمع النداء بصلاة الفجر.
وقال جرير: سمعت مغيرة يقول: إني لأحتسب في منعي الحديث اليوم كما تحتسبون في بذله.
وكان مكفوف البصر.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان مغيرة من الفقهاء.
وكان عثمانيا إلا أنه كان يحمل على علي رضي الله عنه بعض الحمل.
وروى جرير عن مغيرة قال: إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه قال الفتى: واحرباه.
وروى فضيل بن عياض عن مغيرة قال: من طلب الحديث قلت صلاته.
وقال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة فلزمته ولا أقرأ من عاصم فقرأت عليه.
قال أحمد بن حنبل: مغيرة صاحب سنة ذكي حافظ في روايته عن إبراهيم ضعف.
وقال حجاج عن شعبة قال: مغيرة أحفظ من الحكم.
وقال ابن فضيل: كان مغيرة يدلس وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال ثنا إبراهيم.)