تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٤٠٥
وثقة غير واحد. وهو ابن عم عكرمة بن خالد المخزومي المكي.
قال ابن سعد: يقولون إن أبا جعفر قطع لسانه ثم قتله لسانه ثم قتله، يعني لما افتتح واسط.
وروى محمد بن حميد الرازي عن جرير قال: كان خالد بن سلمة رأسا في المرجئة وكان يبغض عليا.
قلت: وكان ممن قام وقعد في قتال بني العباس لما ظهروا، وقد ذكره ابن المديني يوما فقال: قتل مظلموما.
وقال يزيد بن هارون: دخلت المسودة واسطا فنادى مناديهم الناس آمنون أمنون إلا العوام بن حوشب وعمرو بن ذر وخالد بن سلمة فأما خالد فقتل وأما العوام فهرب وكان يحرض على قتالهم وكان عمرو بن ذر يقص بهم ويحرض بواسط.
وقال خليفة: حدثني محمد بن معاوية عن بيهس بن حبيب قال: في سابع عشر ذي القعدة بعث أبو جعفر خازم بن خزيمة وطلب خالد بن سلمة فلم يقدر عليه فنادى مناديهم: خالد بن سلمة آمن فخرج فقتلوه غدرا.
4 (خالد بن كثير الهمذاني الكوفي ق.)) عن عطاء بن أبي رباح وأبي إسحاق ويونس بن عبيد وغيرهم.
وعنه يزيد بن أبي حبيب مع تقدمه ومحمد بن إسحاق وزافر بن سليمان وإبراهيم بن طهمان.
وهو صدوق له حديث في الأشربة من سنن ابن ماجة.
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»