قرأ على مجاهد ختمات وتصدر للإقراء وحدث عن مجاهد وعطاء والزهري وغيرهم.
قال الداني: روى عن القراءة عرضا أبو عمرو بن العلاء وسفيان بن عيينة وجنيد بن عمرة وعبد الوارث الثوري.
ولم يكن بمكة بعد ابن كثير أحد أقرأ منه.
حدث عنه مالك ومعمر وابن عيينة وطائفة.
وثقة أبو داود وغيره وهو قليل الحديث.
قال ابن عيينة: كان حميد بن قيس أفرض أهل مكة وأحسبهم وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته.
وروى أنه ختم القرآن ليلة بالحرم فحضر عنده عطاء.
قال خليفة: توفي في خلافة مروان بن محمد.
وقال ابن سعد: مات في خلافة السفاح، وقيل توفي سنة ثلاثين ومائة.
4 (الحوثرة بن سعيل، أبو المثنى الباهلي الأمير.)) ولي الديار المصرية لمروان وكان رجل سوء سفاكا للدماء طلوما قتل بظاهر واسط مع ابن هبيرة.