روى عن أنس والسائب بن يزيد وأم الدرداء وعبد الرحمن بن غنم وطائفة.
وعنه سعيد الأوزاعي وجماعة.
وثقة أحمد العجلي وغيره.
وقال رجاء بن أبي سلمة عن معن التنوخي قال: ما رأيت أحدا أزهد منه ومن عمر بن عبد العزيز، وقد كان عمر بن عبد العزيز ولا ه إمرة الغرب فأقام بها سنة مائة وسنة إحدى ومائة، فلما مات عمر ولوا بعد إسماعيل يزيد ابن أبي مسلم مولى الحجاج.
قال خليفة: أسلم عامة البربر في ولاية إسماعيل وكان حسن السيرة.
وقال أبو مسهر: أدرك معاوية وهو غلام قيل مات سنة إحدى وثلاثين.
قال ابن عساكر: كانت داره عند طريق القنوات.
الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز قال: أشرقت أم الدرداء على وادي جهنم ومعها إسماعيل بن عبيد الله فقالت: اقرأ يا إسماعيل، فقرأ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا فخرت على وجهها، وخر إسماعيل على وجهه فما رفعا رؤوسهما حتى ابتل ما تحت وجوههما من الدموع.
وقال عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر: ثنا الوليد عن سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل قال: قال لي عبد الملك: