وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: هو عندي صدوق. ويروى أن السدي كان عظيم اللحية جدا.
قال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: سمعت الشعبي وقيل له إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من علم القرآن قال: إن إسماعيل قد أعطي حظا من جهل بالقرآن.) قلت: ما أحد من العلماء إلا وما جهل من العلم أكثر مما علم.
قال إسماعيل بن أبي خالد: كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي رحمهما الله.
وقال سلم بن عبد الرحمن شيخ شريك: مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر فقال: إنه ليفسر تفسير القوم.
وقال خليفة: مات السدي سنة سبع وعشرين ومائة.
قلت: فأما السدي الصغير فهو محمد بن مروان أحد المتروكين معاصر لوكيع.
4 (إسماعيل بن كثير أبو هاشم المكي.)) عن عاصم بن لقيط بن صبرة وسعيد بن جبير ومجاهد.