تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣٤
وعنه شعبة وسفيان وزائدة وأبو عوانة وعمر بن شبيب المسلي.
قال أحمد والنسائي: لا بأس به.
4 (إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو إسحاق الأموي الخليفة.)) بويع بالخلافة بدمشق عند موت أخيه يزيد الناقص، وكان إبراهيم طويلا أبيض جميلا مسمنا.) قال معمر: رأيت رجلا من بني أمية يقال له إبراهيم بن الوليد جاء إلى الزهري بكتاب فعرضه عليه ثم قال: أحدث بهذا عنك قال: إي لعمري فمن يحدثكموه غيري وقد حكى عن إبراهيم ولده يعقوب.
وقال برد بن سنان: حضرت يزيد بن الوليد وقد احتضر فأتاه قطن فقال: أنا رسول من وراءك يسألونك بحق الله لما وليت أمرهم أخاك إبراهيم ابن الوليد، فغضب وقال بيده على جبهته: أنا أولي إبراهيم ثم قال لي: يا أبا العلاء إلى من ترى أعهد قلت: أمر نهيتك عن الدخول فيه فلا أشير عليك في آخره، قال: وأغمي عليه حتى حسبته قد مات فقعد قطن فافتعل كتابا بالعهد على لسان يزيد ودعا ناسا فاستشهدهم عليه ولا والله ما عهد
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»