روى عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة وأبي صرمة الأنصاري، وأرسل عن أبي هريرة وغيره.
وعنه أسامة بن زيد الليثي وابن إسحاق وأبو معشر وابن أبي ذئب والليث.
وثقه أبو داود.
فروى الليث عن محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز عن أبي صرمة عن أبي أيوب) الأنصاري أنه قال عند الموت: لقد كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أنكم لا تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون ليغفر لهم.
قال يحيى بن معين: محمد بن قيس بن مخرمة ومحمد بن قيس النخعي مولى يعقوب المدني قاص عمر بن عبد العزيز ومحمد بن قيس الزيات مدني أيضا.
قلت: هذا معاصر لأبن أبي ذئب.
قال: ومحمد بن قيس مولى سهل بن حنيف عن سهل يعني ابن سعد.
وقال ابن سعد: توفي محمد بن قيس مولى بني أمية بالمدينة في فتنة الوليد ابن يزيد وكان كثير الحديث عالما.
قلت: أحسبه يقال له قاص عمر وقاضي عمر فيحرر هذا.
قال ابن المبارك: قال عمر بن عبد العزيز: إني نظرت في أمري وأمر الناس فلم أر شيئا خيرا من الموت، ثم قال لقاصه محمد بن قيس: أدع لي بالموت، قال: فدعا وهو يؤمن ويبكي.