الصيمرة فأتى بلاد كرمان وعاث وأفسد ثم رجع إلى عمان فقاتلوه فقتل في الوقعة.
وفيها كان قد خرج بأذربيجان بسطام بن الليث التغلبي فسار في نيف وأربعين فارسا حتى قدم بلد فسار إليه عسكر من الموصل فبيتهم وأصاب منهم ثم قدم نصيبين فعاث وشغب في حياة الضحاك فجهز له الضحاك عسكرا فقتل هو وغالب أصحابه ثم سكن وذلت الخوارج.
وتوطدت المملكة لمروان فبعث على العراق يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري وعزل عبد الله بن عمر فكانت إمرة عبد الله عامين فسار يزيد بن عمر حتى نزل هيت وحارب الخوارج مرات وظهر عليهم وانهزم منه منصور بن جمهور إلى السند.
وفيها خرج الحارث بن حريث الكرماني ومعه الأزد فالتقاه أمير خراسان نصر بن سيار فانهزم نصر وقوي أمر الحارث والتفت عليه مضر وبايعوه وغلب على مرو واستفحل أمره.