الحمد لله الذي لم تقولا جئنا لتشرب ونشرب معك، ولا لنزني معك، رواها آخر عن أبي وائل.
وعن الربيع بن خثيم قال: كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.
الأعمش، عن منذر الثوري: أن الربيع بن خثيم قال لأهله: اصنعوا لي خبيصا وكان لا يكاد) يتشهى عليهم شيئا قال فصنعوه، فأرسل إلى جار له مصاب، فجعل يأكل ولعابه يسيل، قال أهله: ما يدري ما أكل. قال الربيع: لكن الله يدري.
سفيان الثوري، عن سرية الربيع بن خثيم قالت: كان الربيع يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف يقرأ فيه فيغطيه.
وعن بنت الربيع بن خثيم قالت: كنت أقول: يا أبتاه ألا تنام فيقول: يا بنية، كيف ينام من يخاف البيات أبو نعيم: ثنا سفيان، عن أبي حيان، عن أبيه قال: كان الربيع بن خثيم يقاد إلى الصلاة وبه الفالج، فقيل له: يا أبا يزيد، قد رخص لك، قال: إني أسمع حي على الصلاة، فإن استطعتم أن تأتوها ولو حبوا.
الثوري، عن أبيه، عن بكر بن ماعز قال: كان في وجه الربيع بن خثيم شيء، فكان فمه يسيل، فرأى في وجهي المساءة، فقال: يا أبا بكر، ما يسرني أن هذا الذي بي بأعتى الديلم على الله.