تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٣٥٢
روى عنه: ابنه إسحاق، ويزيد بن أبي حبيب.
وثقه أحمد العجلي.
قال يزيد بن أبي حبيب: أخبرني ربيعة بن لقيط أنه كان مع عمرو بن العاص عام الجماعة، وهم راجعون من مسكن، ومطروا دما عبيطا.
قال ربيعة: فلقد رأيتني أنصب الإناء فيمتلئ دما عبيطا، فظن الناس أنما هي، يعني الساعة، وماج الناس بعضهم في بعض، فقام عمرو فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: يا أيها الناس، أصلحوا ما بينكم وبين الله، ولا يضركم لو اصطدم هذان الجبلان.
رواه ابن المبارك في الزهد.
ورواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد عن ربيعة، ولفظه: إنهم كانوا مع معاوية حين قفلوا من العراق، فأمطرت السماء بدجلة دما عبيطا، وظنوا الظنون وقالوا القيامة، وذكر الحديث.
الربيع بن خثيم ابن عائذ، أبو يزيد الثوري الكوفي، الزاهد، أحد الأعلام.
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»