عليكم في الخطأ، وما خيركم اليوم بخير، ولكنه خير من آخر شر منه، وما تتبعون الخير حق اتباعه، وما تفرون من الشر حق فراره، ولا كل ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم أدركتم، ولا كل ما تقرأون تدرون ما هو، ثم يقول: السرائر السرائر اللاتي تخفون من الناس، وهي لله بواد، التمسوا دواءهن، وما دواؤهن إلا أن تتوب ثم لا تعود.
الثوري، عن منصور، عن إبراهيم قال: قال فلان: ما أرى الربيع بن خثيم تكلم بكلام منذ عشرين سنة إلا بكلمة تصعده.
الثوري، عن نسير بن ذعلوق، عن إبراهيم التيمي قال: أخبرني من صحب ابن خثيم عشرين عاما ما سمع منه كلمة تعاب.
الثوري، عن رجل، عن أبيه قال: جالست الربيع بن خثيم سنين، فما سألني عن شيء مما فيه الناس، إلا أنه قال لي مرة: أمك حية الثوري، عن أبيه قال: كان إذا قيل للربيع بن خثيم كيف أصبحتم قال: ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا.
خلف بن خليفة، عن سيار، عن أبي وائل قال: انطلقت أنا وأخي حتى دخلنا على الربيع بن خثيم، فإذا هو جالس في مسجده، فسلمنا عليه، فرد وقال: ما جاء بكم قلنا: جئنا لنذكر الله معك ونحمده، فرفع يديه وقال: