قال: وكان يجلس مع الشرط.
قال أحمد بن حنبل: كان إبراهيم ذكيا حافظا، صاحب سنة.
وعن الشعبي إنه قيل له: مات إبراهيم، فقال: ما ترك بعده خلف.
وقال نعيم بن حماد: ثنا جرير، عن عاصم قال: تبعت الشعبي، فمررنا بإبراهيم، فقام له إبراهيم عن مجلسه، فقال له الشعبي: أنا أفقه منك حيا، وأنت أفقه مني ميتا، وذاك أن لك أصحابا يلزمونك، فيحيون علمك.
وكان إبراهيم رحمه الله أعور.
قال هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم: كانوا يكرهون أن يظهر الرجل ما خفي من عمله الصالح.
وقال مالك: كان إبراهيم النخعي رجلا عالما، وكان الشعبي أقدم وأكثر حديثا.
وقال أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب، عن أبيه: كنت فيمن دفن إبراهيم النخعي ليلا سابع سبعة، أو تاسع تسعة، فقال الشعبي: أدفنتم صاحبكم قلت: نعم، قال: أما إنه ما ترك أحدا أعلم أو أفقه منه، قلت: ولا الحسن، وابن سيرين قال: ولا الحسن وابن سيرين، ولا من أهل البصرة، ولا من أهل الكوفة، ولا من أهل الحجاز.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مات مختفيا من الحجاج.
وقال جرير، عن مغيرة قال: كان إبراهيم النخعي إذا طلبه إنسان لا