تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٣١
به، وبلغه ذلك، فخاف، فوشى به إلى رتبيل، وخوفه الحجاج، وهرب سرا إلى عمارة، فاستعجل في ابن الأشعث ألف ألف، وكتب بذلك عمارة إلى الحجاج، فكتب إليه: أن أعط عبيدا ورتبيل ما طلبا، فاشترط أشياء فأعطيها، وأرسل إلى ابن الأشعث وإلى ثلاثين من أهل بيته، وقد أعد لهم الجوامع والقيود فقيدهم، وأرسلهم جميعا إلى عمارة، فلما قرب ابن الأشعث ألقى نفسه من قصر فمات، وذلك في سنة أربع وثمانين.
عبد الرحمن بن عمرو بن سهل الأنصاري وهو عبد الرحمن بن سهل.
سمع: سعيد بن زيد، وسعد بن أبي وقاص، وقيل لقي عثمان.
وعنه: طلحة بن عبد الله بن عوف، وابنه عمرو بن عبد الرحمن، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب.
ويقال: قتل يوم الحرة، فيقدم.
عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة م بن نوفل الزهري المدني، أبو المسور الفقيه.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 137 ... » »»