تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٢٩
العلماء والصلحاء مع ابن) الأشعث، فغرق ليلة دجيل، وقيل قتل في وقعة الجماجم، واسمه عبد الرحمن بن يسار، وقيل: ابن بلال، وقيل ابن داود بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة.
وقال ابنه محمد بن عبد الرحمن: وفد أبي على معاوية.
وقال شعبة بن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى قال: صحبت عليا في الحضر والسفر، وأكثر ما يحدثون عنه باطل.
وقال الأعمش: رأيت ابن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج، وكأن ظهره مسح، وهو متكئ على ابنه، وهم يقولون له: العن الكذابين، فيقول: لعن الله الكذابين ثم يقول: الله الله، علي بن أبي طالب، عبد الله بن الزبير، المختار بن أبي عبيد. قال: وأهل الشام كأنهم حمير لا يدرون ما يقول، وهو يخرجهم من اللعن.
وقال عمرو بن مرة: افتقد عبد الرحمن بمسكن.
وقال شعبة: قدم عبد الله بن شداد وابن أبي ليلى، فاقتحم بهما فرساهما الفرات، فذهبا.
وقال أبو نعيم: قتل بوقعة الجماجم.
عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ابن قيس الكندي، أمير سجستان.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»