أحد أمراء معاوية على مصر، له صحبة ورواية، وروى أيضا عن عمر، وأبي ذر.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وسويد بن قيس التجيبي، وعلي بن رباح، وعبد الرحمن بن شماسة المهري، وآخرون.
وله عقب بمصر، وشهد اليرموك، وكان الوافد على عمر بفتح الإسكندرية، وذهبت عينه في غزوة النوبة، وكان متغاليا في عثمان وفي محبته.
وقال ابن لهيعة: حدثني أبو قبيل قال: لما قتل حجر بن الأدبر وأصحابه، بلغ معاوية بن حديج وهو بإفريقية، فقام في أصحابه فقال: يا أشقائي في الرحم، وأصحابي وجيرتي، أنقاتل لقريش في الملك، حتى إذا استقام لهم دفعوا يقتلوننا، أما والله لئن أدركتها ثانيا، لأقولن لمن أطاعني من أهل اليمن، اعتزلوا بنا، ودعوا قريشا يقتل بعضها بعضا، فأيهم غلب اتبعناه.
قال ابن يونس: توفي معاوية بمصر في سنة اثنتين وخمسين.
4 (معاوية بن الحكم السلمي)) له صحبة ورواية، وهو صاحب حديث الجارية السوداء، التي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعتقها فإنها مؤمنة.