تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٣١٠
لمعاوية: اللهم اجعله هاديا مهديا، واهده واهد به. رواه الوليد بن مسلم، وأبو مسهر، عن سعيد، نحوه، رواه الترمذي، عن الذهلي، عن أبي مسهر، وقال: حسن غريب.
وقال نعيم بن حماد: ثنا محمد بن شعيب بن شابور، ثنا مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة، عن عبد الله بن بسر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أبا بكر وعمر في أمر فقال: أشيروا، فقالا: الله ورسوله أعلم، فقال: ادعوا معاوية، أحضروه أمركم، فإنه قوي أمين. وقد رووه عن ابن شعيب مرسلا.) قلت: هذا من مناكير نعيم، وهو صاحب أوابد.
وقال أبو مسهر، ومحمد بن عائذ، عن صدقة بن خالد، عن وحشي بن حرب بن وحشي، عن أبيه، عن جده قال: أردف النبي صلى الله عليه وسلم معاوية بن أبي سفيان خلفه، فقال: ما يليني منك قال: بطني، قال: اللهم املأه علما، زاد أبو مسهر: وحلما.
قال صالح جزرة: لا تشتغل بوحشي ولا بأبيه.
وقال خليفة: جمع عمر لمعاوية الشام كله، ثم أقره عثمان.
وعن إسماعيل بن أمية أن عمر أفرد معاوية بالشام، ورزقه في كل شهر ثمانين دينارا، والمحفوظ أن الذي جمع الشام لمعاوية عثمان.
وقال مسلم بن جندب، عن أسلم مولى عمر قال: قدم علينا معاوية، وهو أبض الناس وأجملهم، فحج مع عمر، وكان عمر ينظر إليه، فيعجب له، ثم يضع إصبعه على متنه ويرفعها، عن مثل الشراك. ويقول: بخ بخ، نحن
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»