تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٧
أفرطت، فقال: والله إني أرشف بأنيابها حب الرمان، قال: فأصابها وجع سقطت له قواها، فجفاها حتى شكته إلى عائشة، فقالت: يا عبد الرحمن لقد أحببت ليلى فأفرطت، وأبغضتها فأفرطت، فإما أن تنصفها، وإما أن تجهزها إلى أهلها، فجهزها إلى أهلها،) قال: وكانت بنت ملك يعني من ملوك العرب.
قال ابن أبي مليكة: إن عبد الرحمن توفي بالصفاح، فحمل فدفن بمكة والصفاح على أميال من مكة فقدمت أخته عائشة فقالت: أين قبر أخي فأتته فصلت عليه: رواه أيوب السختياني عنه.
قال الواقدي، والمدائني، وغيرهما: توفي سنة ثلاث.
وقال يحيى بن بكير: سنة أربع وخمسين.
وقد صح في الوضوء من صحيح مسلم عن سالم سبلان مولى المهري قال: خرجت أنا وعبد الرحمن بن أبي بكر إلى جنازة سعد بن أبي وقاص.
وصح أن سعدا مات سنة خمس وخمسين.
4 (عبيد الله بن العباس)) بن عبد المطلب، أبو محمد.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»