وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن الشهادة لأبي بكر وعمر بالجنة، فقال: نعم، اذهب إلى حديث سعيد بن زيد.
وقال هشام بن عروة، عن أبيه، إن أروى بنت أويس ادعت على سعيد بن زيد أنه اخذ من أرضها شيئا، فخاصمته إلى مروان، فقال: أنا آخذ من أرضها شيئا بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت يقول: من أخذ شيئا من الأرض طوقه من سبع أرضين، فقال مروان: لا أسألك بينة بعد هذا، فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها، واقتلها في أرضها، فما ماتت حتى ذهب بصرها، وبينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت.
رواه مسلم.
وقال عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار إن معاوية كتب إلى مروان بالمدينة يبايع لابنه يزيد، فقال رجل من أهل الشام: ما يحبسك قال: حتى يجيء سعيد بن زيد فيبايع، فإنه سيد أهل البلد، إذا بايع بايع الناس.