تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٢
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وكان أميرا على ربع المهاجرين، وولي دمشق نيابة لأبي عبيدة، وشهد فتحها.
روى عنه: ابن عمر، وأبو الطفيل، وعمرو بن حريث، وزر بن حبيش، وحميد بن عبد الرحمن، وقيس بن أبي حازم، وعروة بن الزبير، وجماعة.
وقال أهل المغازي: إن سعيد بن زيد قدم من الشام بعيد بدر، فكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فضرب له بسهمه وأجره.) أسلم سعيد قبل دخول دار الأرقم، وكان مزوجا بفاطمة أخت عمر، وهي بنت عم أبيه.
وقال سعيد: ولقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام، فلم يكن عمر أسلم بعد.
وعن ابن مكيث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سعيدا وطلحة يتجسسان خبر عير قريش، فلهذا غابا عن وقعة بدر، فرجعا إلى المدينة وقدماها في يوم الوقعة، فخرجا يؤمانه، وشهد سعيد أحدا وما بعدها.
وقال عبد الله بن ظالم المازني، عن سعيد بن زيد قال: أشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم، يعني نفسه.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»