وقال إسحاق بن أبي فروة: كان محمد يقال له حارس نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما كسر سيفه اتخذ سيفا من خشب، وصيره في الجفن في داره وقال: علقته أهيب به ذاعرا.
وقال محمد بن مصفى: حدثنا يحيى بن سعيد، عن موسى بن وردان، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: قدم معاوية ومعه أهل الشام، يعني إن شاء الله إلى المدينة، فبلغ رجلا شقيا من أهل الأردن جلوس محمد بن مسلمة عن علي أو معاوية، فاقتحم عليه المنزل فقتله.
وقال يحيى بن بكير، وإبراهيم بن المنذر، وابن نمير، وخليفة: توفي سنة ثلاث وأربعين في صفر، رضي الله عنه، ومن قال سنة ست فقد غلط.
4 (مدلاج بن عمرو، حليف بني عبد شمس)) ) شهد بدرا، وتوفي سنة خمسين. وبعضهم يقول: مدلج بن عمرو، حليف لبني غنم بن ذودان، والله أعلم.
4 (المستورد بن شداد، القرشي الفهري.))