تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ١١١
ويقال: قال بيتا واحدا وهو:
* ما عاتب المرء الكريم كنفسه * والمرء يصلحه القرين الصالح * وكان أحد أشراف قومه، نزل الكوفة، وكان لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. وكان قد اعتزل الفتن.
وقيل: إنه لم يبق إلى هذا الوقت، بل توفي في إمرة عثمان. وقيل مات يوم دخل معاوية الكوفة.
وقال ابن أبي الزناد: عن هشام عن أبيه، عن عائشة قالت: رويت للبيد اثني عشر ألف بيت من الشعر. وللبيد:
* ولقد سئمت من الحياة وطولها * وسؤال هذا الناس كيف لبيد *
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»