الأرض، خلص روح اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره.
فاعجبوا يا مسلمين لهذا الجنون.
وفي ابن ملجم يقول عمران بن حطان الخارجي.
* يا ضربة من تقى ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا * * إني لأذكره حينا فأحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا * وابن ملجم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة. وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ونجوز أن الله يتجاوز عنه، لا كما يقول الخوارج والروافض فيه. وحكمه حكم قاتل عثمان: وقاتل الزبير، وقاتل طلحة، وقاتل سعيد بن جبير، وقاتل عمار، وقاتل خارجة، وقاتل الحسين.
فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل. معقيب ع بن أبي فاطمة الدوسي حليف بني عبد شمس، من مهاجرة الحبشة.