بالكوفة، عند قصر الإمارة، وعمي قبره.
وعن أبي بكر بن عياش قال: عموه لئلا تنبشه الخوارج.
وقال شريك، وغيره: نقله الحسن بن علي إلى المدينة.) وذكر المبرد عن محمد بن حبيب قال: أول من حول من قبر إلى قبر علي.
وقال صالح بن أحمد النحوي: ثنا صالح بن شعيب، عن الحسن بن شعيب الفروي، أن عليا صير في صندوق، وكثروا عليه من الكافور، وحمل على بعير، يريدون به المدينة، فلما كان ببلاد طيء، أضلوا البعير ليلا، فأخذته طيء وهم يظنون أن في الصندوق مالا فلما رأوه خافوا فدفنوه ونحروا البعير فأكلوه.
وقال مطين: لو علمت الرافضة قبر من هذا الذي يزار بظاهر الكوفة لرجمته، هذا قبر المغيرة بن شعبة.