تخبأ فليظهر، فإن كان إلى الكثرة، فإن أصحابنا أكثر، وما يعد فتحا أن يلتقي هذان الحيان، فيقتل هؤلاء هؤلاء، حتى إذا لم يبق إلا رجرجة من هؤلاء وهؤلاء، ظهرت إحدى الطائفتين. ولكن الفتح أن يحقن الله دماءهم، ويصلح بينهم.
قال المدائني وغيره: توفي سنة أربعين. وقال خليفة توفي قبل الأربعين.
وقال الشيخ محيي الدين النووي في شرحه للبخاري: الجمهور على أنه سكن بدرا، ولم يشهدها. وقال: أربعة كبار شهدوها. قاله الزهري، وابن إسحاق، والبخاري، والحكم.
وقال الواقدي: مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة.
وله مائة حديث وحديثان، اتفقا منها على تسعة، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بسبعة.