وقال: كان أعور فجعل علي يقول له: أقدم يا أعور، لا خير في أعور لا يأتي الفرج. فيستحي فيتقدم.
قال عمرو بن العاص: إني لأرى لصاحب الراية السوداء عملا، لئن دام على ما أرى لتقتلن العرب اليوم، قال: فما زال أبو اليقظان حتى لف بينهم.
وعن الشعبي أن عليا صلى على عمار بن ياسر، وهاشم بن عتبة، فجعل عمارا مما يليه، فلما قبرهما جعل عمارا أمام هاشم.
أبو فضالة الأنصاري بدري. قتل مع علي يوم صفين. إنفرد بهذا القول محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، وليسا بحجة.
أبو عمرة الأنصاري س بشير بن عمرو بن محصن الخزرجي النجاري. وقيل اسم أبي عمرة: بشير، وقيل: ثعلبة، وقيل: عمرو. بدري كبير. له رواية في النسائي.
روى عنه ابنه عبد الرحمن بن أبي عمرة، ومحمد بن الحنفية. وقتل يوم صفين مع علي. قاله ابن سعد.