وقد ارتد بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فيما قيل، وقتل دادويه الأبناوي. ثم حمل عليه المهاجر بن أبي أمية فأوثقه، وبعث به إلى أبي بكر رضي الله عنه، فهم بقتله وقال: قتلت الرجل الصالح، فأنكر وحلف خمسين يمينا قسامة أنه ما قتله، فقال: يا خليفة رسول الله) استبقني لحربك، فإن عندي بصرا بالحرب ومكيدة للعدو، فخلاه، ثم إنه كان من أعوان علي، وقتل يوم صفين رحمه الله تعالى.
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري ابن أخي سعد، ويعرف بالمرقال. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تثبت له صحبة، وشهد اليرموك وأصيبت عينه يومئذ، وشهد فتح دمشق، وكان أحد الأشراف، كانت معه راية علي يوم صفين فيما ذكر حبيب بن أبي ثابت.