وقال عبد الله بن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: إن المهاجرين نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء، فأمهم سالم مولى أبي حذيفة، لأنه كان أكثرهم قرآنا، فيهم عمر، وأبو سلمة بن عبد الأسد.
وعن محمد بن إبراهيم التميمي: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة بن الجراح.
في مسند أحمد: نا عفان، نا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، أن عمر قال: من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر من مال الله، فقال سعيد بن زيد: أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لائتمنك الناس، وقد فعل ذلك أبو بكر وائتمنه الناس، فقال: قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر السنة، ثم قال: لو أدركني أحد رجلين ثم رجعت إليه الأمر فوثقت به: سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح.