وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجنة لأشوق إلى سلمان من سلمان إليها.
وقال علي: سلمان أدرك العلم الأول والعلم الآخر، بحر لا يدرك قعره، وهو منا أهل البيت.
وقال العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. قالوا: يا رسول الله من هؤلاء فضرب على فخض سلمان الفارسي، ثم قال: هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس.
وقال الأعمش، عن أبي صالح قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول سلمان لأبي) الدرداء: إن لأهلك عليك حقا، فقال: ثكلت سلمان أمه لقد اتسع من العلم.