وقال عروة: قال عمر بن الخطاب: لو عهدت أو تركت تركة، كان أحبهم إلي الزبير، إنه ركن من أركان الدين.
وقال عروة: أوصى سبعة من الصحابة إلى الزبير منهم عثمان وابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، فكان ينفق على الورثة من ماله، ويحفظ عليهم أموالهم.
وقال هشام بن عروة: لما قتل عمر محا الزبير بن العوام نفسه من الديوان.
وروى أحمد في مسنده من حديث مطرف قال: قلت للزبير: يا أبا عبد الله ما شأنكم ضيعتم عثمان حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه فقال الزبير: إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، لم نكن نحسب أنا أهلها، حتى وقعت منا حيث وقعت.
يزيد بن هارون، عن عمرو بن مييمون بن مهران، عن أبيه قال: كانت