قال: من دعا إلى نفسه أو إلى أحد، وعلى الناس إمام فعليه لعنة الله فاقتلوه.
وقال عثمان: بل نعفو ونقبل، ونبصرهم بجهدنا، إن هؤلاء قالوا: أتم الصلاة في السفر، وكانت لا تتم، إلا وإني قدمت بلدا فيه أهلي فأتتمت لهذا.
قالوا: وحميت الحمى، وإني والله ما حميت إلا حمى قبلي، وإني قد وليت وإني لأكثر العرب بعيرا وشاء، فمالي اليوم غير بعيرين لحجتي، أكذلك قالوا: نعم.
قال: وقالوا: كان القرآن كتبا فتركها إلا واحدا، ألا وإن القرآن واحد جاء من عند واحد، وإنما أنا في ذلك تابع هؤلاء، أكذلك قالوا: نعم.
وقالوا: إني رددت الحكم وقد سيره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ثم رده، فرسول الله صلى الله عليه وسلم سيره وهو رده، أفكذاك قالوا: نعم.
وقالوا: استعملت الأحداث. ولم أستعمل إلا مجتمعا مرضيا، وهؤلاء أهل عملي فسلوهم، وقد ولى من قبلي أحدث منه، وقيل في ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أشد مما قيل لي في) استعماله أسامة، أكذلك قالوا: نعم.
وقالوا: إني أعطيت ابن أبي سرح ما أفاء الله عليه، وإني إنما نفلته