فيقال تبناه، وقيل: كان عبدا حبشيا له فتبناه، واسم أبيه عمرو بن ثعلبة بن مالك من ولد الحاف بن قضاعة وقيل: إنه أصاب دما في كندة، فهرب إلى مكة، وحالف الأسود بن عبد يغوث.
كان من السابقين الأولين، شهد بدرا، ولم يصح أنه كان في المسلمين فارس يومئذ غره، واختلفوا في الزبير.
روى عنه: على ن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وابن عباس، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وهمام بن الحارث، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وآخرون.
عاش سبعين سنة، وصلى عليه عثمان.
وكان رجلا آدم طوالا، ذا بطن كبير، أشعر الرأس، أعين، مقرون الحاجبين. وكان يوم فتح مكة على ميمنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عون، عن عمير بن إسحاق، عن المقداد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه) مبعثا، فلما رجع قال: كيف وجدت الإمارة قلت: يا رسول الله ما ظننت إلا أن الناس كلي لي خول، والله لا ألي على عمل ما عشت.