ساقوك حتى تلقاني وأنت على ذلك. أخرجه الإمام أحمد.
الأوزاعي، حدثني أبو كثير، عن أبيه قال: أتيت أبا ذر، وقد اجتمعوا عليه عند الجمرة الوسطى يستفتونه، فأتاه رجل فقال: ألم ينهك أمير المؤمنين عن الفتيا فرفع رأسه وقال: أرقيب أنت علي لو وضعتم الصمصامة على هذه م ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من رسول) الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها. رواه غير واحد عن الأوزاعي. واسم أبي كثير مرثد، صدوق.
عن ثعلبة بن الحكم عن علي قال: لم يبق أحد لا يبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر ولا نفسي. ثم ضرب بيده على صدره.
الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن الأحنف قال: رأيت أبا ذر قام بالمدينة على ملأ من قريش فقال: بشر الكنازين برضف يحمى عليه فوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفه، فما رأيت أحدا رد عليه شيئا، فذكر الحديث وهو حديث صحيح.