تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٣٤٦
الأوسي، له صحبة ورواية.) روى عنه أبو طلحة الخولاني، وحبيب بن عبيد، وغيرهما، وكان من زهاد الصحابة. يقال له نسيج وحده.
روى عبد الرحمن بن عمير بن سعد قال: قال لي ابن عمر: ما كان بالشام من المسلمين رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من أبيك.
وشهد عمير فتح الشام مع أبي عبيدة، وولي إمرة حمص ودمشق لعمر، فلما ولي الخلافة عثمان عزله عن حمص واستعمل معاوية على جميع الشام. وله اخبار في الحلية.
عروة بن حزام أبو سعيد، شاب عذري قتله الغرام، وهو الذي كان يشبب بابنة عمه عفراء بنت مهاصر، خرج أهلها من الحجاز إلى الشام فتبعهم عروة وامتنع عمه من تزويجه بها لفقره وزوجها بابن عم آخر غني فهلك في محببتها عروة.
ومن قوله فيها:
* وما هو إلا أن أراها فجاءة * فأبهت حتى ما أكاد أجيب *
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»