هاجر مع أخيه إلى الحبشة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى كسرى، وكانت فيه دعابة، وقد أسره الروم زمن عمر فأرادوه على الكفر فأبى عليهم، فقال له ملكهم: قبل رأسي) حتى أطلقك ومن معك، ففعل فأطلقه وثمانين أسيرا، فلما قدم قال له عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأسك وأنا أبدأ، فقام فقبل رأسه.
له حديث.
روى عنه أبو وائل، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، ولم يدركاه.
عبد الله بن سراقة بن المعتبر العدوي، له صحبة ورواية، شهد أحدا وغيرها، وقال الزهري إنه شهد بدرا. روى عنه عبد الله بن شقيق، وعقبة بن ساج، وغيرهما.