تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٠
أسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشراف قومه، وكان يكون بتهامة، وقد قدم دمشق قبل فتحها في طلب ميراث له، ووفد على عمر في خلافته.
روى عنه أنس.
علقمة بن مجزز بن الأعور المدلجي.
استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض جيوشه، وولاه الصديق حرب فلسطين، وحضر الجابية مع عمر، ثم سيره عمر في جيش إلى الحبشة في ثلاثمائة، فغرقوا كلهم، وقيل كان ذلك في أيام عثمان بن عفان. وأبوه مجزز هو المعروف بالقيافة. خ م ت ن ق عمرو بن عوف حليف بني عامر من لؤي، من مولدي مكة، سماه ابن إسحاق عمرا، وسماه موسى بن عقبة عميرا.
شهد بدرا وأحدا. وروى عنه المسور بن مخرمة حديث قدوم أبي عبيدة بمال من البحرين، أخرجه البخاري، وصلى عليه عمر.
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»