((أحداث سنة خمس عشرة)) في أولها افتتح شرحبيل بن حسنة الأردن كلها عنوة إلا طبرية فإنهم صالحوه، وذلك بأمر أبي عبيد.
((يوم اليرموك)) كانت وقعة مشهورة، نزلت الروم اليرموك في رجب سنة خمس عشرة، وقيل سنة ثلاث عشرة وأراه وهما فكانوا في أكثر من مائة ألف، وكان المسلمون ثلاثين ألفا، وأمراء الإسلام أبو عبيدة، ومعه أمراء الأجناد، وكانت الروم قد سلسلوا أنفسهم الخمسة والستة في السلسلة لئلا يفروا، فلما هزمهم الله جعل الواحد يقع في نهر اليرموك فيجذب من معه