واستشهد يومئذ فيما قال خليفة ألف وثمانمائة، وقال سيف: أربعة آلاف ما بين قتيل وغريق.
وعن الشعبي قال: قتل أبو عبيد في ثمانمائة من المسلمين.) وقال غيره: بقي المثنى بن حارثة الشيباني على الناس وهو جريح إلى أن توفي، واستخلف على الناس ابن الخصاصية كما ذكرنا.
((فتح حمص)) وقال أبو مسهر: حدثني عبد الله بن سالم قال: سار أبو عبيدة إلى حمص في اثني عشر ألفا، منهم من السكون ستة آلاف فافتتحها.
وعن عثمان الصنعاني قال: لما فتحنا دمشق خرجنا مع أبي الدرداء في مسلحة برزة، ثم تقدمنا مع أبي عبيدة ففتح الله بنا حمص.
وورد أن حمص وبعلبك فتحتا صلحا في أواخر سنة أربع عشرة، وهرب هرقل عظيم الروم من أنطاكية إلى قسطنطينية.
وقيل إن حمص فتحت سنة خمس عشرة.